الثلاثاء، 15 مايو 2012

التكنولوجيا عدو للرجل فقط.......الكمبيوتر المحمول خطر على الصحة الإنجابية للرجل

الكمبيوتر المحمول خطر على الصحة الإنجابية للرجل

    تأكدت الآن أن مستقبل الرجال في خطر ،

 خاصة بعد أن تم نشر دراسة تفيد أن استخدام جهاز الكمبيوتر المحمول قد يؤثر على صحة الإنجابية للرجال.

ونقلت بعض المواقع والالكترونية والصحف المحلية والعربية والعالمية عن عالم المسالك البولية يليم شينكين من جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك الذي أشرف على الدراسة التي نشرت بدورية الخصوبة والعقم (Fertility and Sterility) قال: إن الحل لمواجهة ذلك هو استخدام

الكمبيوتر المحمول على المكتب.
الجدير بالذكر أن الدراسة استخدمت ترمومترات لقياس درجة حرارة الصفن (أكياس الخصية) لدى 29 شابا يضعون الكمبيوتر المحمول على ركبهم. وارتفعت درجة حرارة الصفن لدى الرجال بدرجة أكثر مما ينبغي حتى مع وجود وسادة أسفل الجهاز.
وقال شينكين: «يستخدم ملايين وملايين الرجال الآن أجهزة الكمبيوتر المحمول وبخاصة في سن الإنجاب. في غضون عشر دقائق أو 15 دقيقة تصبح درجة حرارة الصفن لديهم أعلى بالفعل مما نعتبره آمنا ولكنهم لا يشعرون بذلك».
وتقول الجمعية الأمريكية للمسالك البولية: إن ما يقرب من واحد بين كل ستة أزواج في الولايات المتحدة لديه صعوبة في الحمل. ويرجع النصف تقريبا للعقم عند الذكور.

والمتأمل لتلك النتيجة يجد أن نسبة مقلقة خاصة أنه يحتمل أن تزيد في المستقبل، والمعروف أن تلك المشكلة باتت تؤرق كثيرا من الرجال في العصر الحديث، خاصة وأن إنجاب الأطفال يشكل أحد الروافد الأساسية لمعنى الرجولة لا يستثنى من ذلك رجل شرقي وآخر غربي.

 

أتذكر أنه منذ فترة نشرت دراسات متشابهة عن خطورة "الموبايل " التي الرجال، وثارت ضجة عظيمة في تلك الآونة، ولكن الجميع سكت بعد يوم أو يومين.

كل تلك النتائج قد تبدو منطقية جدا، لكن ما دعاني للتفكير جديا في هذا الموضوع هو : لماذا التركيز على الرجل في مثل هذه الدراسات، وهل معنى ذلك أن الرجل هو الوحيد الذي سيناله مثل هذا التأثير أم أن هناك تأثيرا مشابها للمرأة؟ وهل معنى ذلك أن التكنولوجيا تكون فقط عدو للرجل دون المرأة؟

نسيت أن أنقل باقي كلام يليم شينكين الذي يؤكد أنه في ظل الظروف العادية فإن وضع الخصيتين خارج الجسم يبقيهما أكثر برودة ببضع درجات عن داخل الجسم وهو أمر ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية.
ولكن شينكين يعود ليقول لرويترز هيلث: إنه لا توجد دراسات عن مدى تأثير الكمبيوتر المحمول على خصوبة الذكور وليس هناك أدلة قوية على ذلك. ولكن أبحاثا سابقة أظهرت أن ارتفاع درجة حرارة الصفن حتى أكثر من درجة مئوية واحدة يكفي لإلحاق الضرر بالحيوانات المنوية.
ورغم أن عوامل الصحة العامة ونمط الحياة مثل التغذية وتعاطي المخدرات يمكن أن تؤثر على الصحة الإنجابية فان سراويل الجينز والسراويل الداخلية الضيقة لا تعتبر عموما عامل خطر لأن الناس تتحرك.
ويشير شينكين إلى أن وضع كمبيوتر محمول على الركبتين يتطلب الحفاظ على الساقين مضمومتين دون حركة. وبعد ساعة واحدة في هذا الوضع اكتشف الباحثون أن درجة حرارة الخصية ارتفعت بمقدار يصل إلى 2.5 درجة مئوية.
وتحافظ الوسادة على جهاز الكمبيوتر باردا ويعني ذلك أن حرارة أقل تنتقل إلى الجلد ولكن شينكين حذر من أنها لم تفعل الكثير لتبريد الخصيتين وربما تعطي إحساسا زائفا بالأمان.
وقال شينكين لرويترز هيلث: «لن أقول إنه إذا بدأ شخص ما في استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول سيصبح عقيما»، رغم أنه حذر من أن الاستخدام المتكرر يمكن أن يسهم في مشاكل الإنجاب بسبب أن «أكياس الصفن ليس أمامها الوقت لتبرد».
فهل فعلا أصبح مستقبل الرجال في خطر بسبب التكنولوجيا؟ أم أن كل تلك الهالات الإعلامية هي فقط للاستهلاك العالمي وتروج لها شركات معينة لشراء وسائد تبريد للكمبيوتر المحمول "لاب توب" من تلك الشركات؟ لم أستطع إلى الآن أن أجزم بنتيجة معينة، ولكن قد يكون ذلك، خاصة وأن تلك الشركات لها من أساليب الدعاية ما يجعلنا نشك حتى في أبحاث علمية قد تكون صحيحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق